شركة أوروبية تحول مسار سفنها المرتبطة بإسرائيل خوفاً من صنعاء

أعلنت شركة حاويات دنماركية، الخميس، أنها ستقوم بتحويل مسارات السفن التي لها ارتباطات بشركات إسرائيلية بعيداً عن البحر الأحمر، لتفادي التعرض لأي هجمات من قبل قوات حكومة صنعاء.
وقالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية إن “شركة شحن الحاويات الدنماركية العملاقة ميرسك، والتي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في هذا المجال بحوالي 14.8% من إجمالي التجارة، أعلنت أنها قررت تحويل مسار اثنتين من سفنها بعيداً عن البحر الأحمر بسبب ارتباطات إسرائيلية”.
وأضافت أن السفينتين هما “السفينة ليزا التي وصلت من الهند وتم توجيهها إلى ميناء صلالة في عمان، والسفينة ميرسك باجاني التي انطلقت من كيب تاون وتم تحويلها إلى موندرا في الهند”.
وتابعت أنه “تم اتخاذ هذه الخطوة لأن السفينتين لهما علاقة إسرائيلية. وتستأجرها مجموعة XT بقيادة أودي آنجل (هي مملوكة بنسبة 50% لشركة أنجل و50% لإيدان عوفر)”.
وأشارت إلى أن الشركة الدنماركية “تخشى من أن تكون هذه السفن هدفًا لهجوم من الحوثيين”. حسب وصفها.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلنت شركة “زيم” الإسرائيلية لخدمات الشحن، أنها ستقوم بتحويل مسارات بعض سفنها بعيداً عن البحر الأحمر والبحر العربي، وأبلغت عملاءها بأن هذا القرار سيترتب عليه “فترات عبور أطول”، وذلك فيما شهدت أسهم الشركة هبوطاً غير مسبوق منذ سنوات.
وجاء قرار “زيم” بعد أيام قليلة من تهديد وجهه المتحدث باسم قوات صنعاء لشركة “زيم” حيث قام بنشر اسمها على حسابه الرسمي، الأمر الذي اعتبره مراقبون إنذاراً مباشراً بأن سفن الشركة قد تتعرض لهجمات إذا مرت في البحر الأحمر وباب المندب.
واحتجزت قوات صنعاء في الـ19 من نوفمبر الجاري سفينة “غالاكسي ليدر” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي ابراهام أونغر، واقتادتها إلى شواطئ الحديدة في عملية قالت إنها تأتي نصرة للشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة في قطاع غزة.
وكانت قوات صنعاء قد هددت رسمياً باستهداف أي سفينة تحمل علماً اسرائيلياً أو تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب، وأعلنت أن عملياتها ستتواصل “حتى توقف العدوان على قطاع غزة”.

عن admin

شاهد أيضاً

إرشيف.. صورة تعبيرية

دول أوروبية تبدأ استعداداتها لحرب محتملة مع روسيا

في خطوة تشير إلى احتمالية توسع دائرة الحرب الروسية الأوكرانية وامتدادها إلى دول أوروبية أخرى، بدأت السلطات في ليتوانيا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *