خطة صادمة.. حماس تعيد تصنيع القذائف الإسرائيلية وتحولها إلى صواريخ

فجرت وسائل إعلام أمريكية مفاجأة جديدة تؤكد فشل الجيش الإسرائيلي الذي يشن حرباً هستيرية على غزة منذ السابع من أكتوبر، راح ضحيتها حتى اليوم أكثر من 27 ألف شهيد و 65 ألف جريح.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأحد، في تقرير أن المقاومة الفلسطينية تعيد استخدام الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة لتعزيز أسلحتها، مشيرة إلى أن 15% من القذائف غير المنفجرة يُعاد استخدامها، مما قد يحول قنبلة إسرائيلية واحدة إلى وقود للمئات من صواريخ حماس.

ووفقاً للتقرير فإن العثور على قنابل يدوية مكتوب عليها بالعبرية (مواد متفجرة محلية المصدر) في أنفاق حماس، قد أثار مخاوف بشأن العواقب غير المقصودة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

مشيراً إلى أن خبراء الأسلحة والمسؤولين الإسرائيليين والغربيين حصلوا على معلومات استخبارية بشأن تمكن حماس من بناء صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات باستخدام ذخائر غير منفجرة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن “مايكل كارداش” النائب السابق لرئيس قسم إبطال مفعول القنابل في الشرطة الإسرائيلية، ومستشار الشرطة الإسرائيلية، قوله: إن “الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس”.

ما هو السبب؟

أوضح التقرير أن الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007 قد أجبر حماس على تبني أساليب إبداعية، حيث عملت على تطوير قدراتها التصنيعية بما يكفي لإعادة استخدام المتفجرات من الرؤوس الحربية للقنابل التي يصل وزنها إلى 2000 رطل، وبعد الحرب الإسرائيلية عام 2014 شكلت كتائب القسام “الجناح العسكري لحركة حماس”، فرقاً هندسية لجمع الذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك قذائف الهاوتزر وقنابل أمريكية الصنع.

التقرير قال إن كتائب القسام اكتشفت في العام 2019 مئات الذخائر على سفينتين عسكريتين بريطانيتين غرقتا قبالة سواحل غزة قبل قرن من الزمان، أي في حقبة الحرب العالمية الأولى.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، مؤكدة أن التقديرات تشير إلى أن غالبية القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال.

عن admin

شاهد أيضاً

إرشيف.. صورة تعبيرية

دول أوروبية تبدأ استعداداتها لحرب محتملة مع روسيا

في خطوة تشير إلى احتمالية توسع دائرة الحرب الروسية الأوكرانية وامتدادها إلى دول أوروبية أخرى، بدأت السلطات في ليتوانيا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *