أفادت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا ٣٠ هدفاً على الأقل للحوثيين في ١٠ مواقع تابعة لهم في اليمن.
وقال المسؤولون إن الضربات شملت مراكز قيادة ومخازن أسلحة يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن، ووفقاً لقناة الجزيرة فقد أكد بيان أمريكي بريطاني تنفيذ غارات على 36 هدفاً تابعاً للحوثيين في 13 موقعاً باليمن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” إن الهجمات الأمريكية البريطانية تهدف إلى زيادة تعطيل وتقليص قدرات الحوثيين، مشيراً إلى أنها نفذت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزلندا.
إلى ذلك صرح وزير الدفاع البريطاني “غرانت شابس” بأن القوات الجوية الملكية شاركت في موجة ثالثة من الضربات ضد أهداف عسكرية تابعة لصنعاء، لافتاً إلى أن الضربات الأخيرة أدت إلى زيادة تعطيل وتقليص قدرات الحوثيين.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي في جماعة أنصار الله الحوثيين “محمد البخيتي” أن عمليات صنعاء مستمرة حتى وقف الحرب على غزة، وتابع في تغريدة نشرها على حسابه عبر منصة “إكس”: “سنقابل التصعيد بالتصعيد”.
وكانت وسائل إعلام يمنية أعلنت مساء السبت عن غارات أمريكية بريطانية استهدفت مناطق متفرقة وسط العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى مناطق أخرى في محافظات حجة وعمران وذمار والبيضاء وتعز والحديدة.
وتأتي هذه الغارات الأمريكية البريطانية رداً على الهجمات التي تنفذها صنعاء ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي، وذلك تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر.