بعد أيام من قيام الجيش الإسرائيلي بشن غارات على محطة الكهرباء وخزانات الوقود في مدينة الحديدة باليمن، وفي ظل توعد قياديين في صنعاء بالرد على هذه الغارات، بدأت أمريكا بالتحرك فيما يخص هذا الملف.
حيث وصل وفد أمريكي رفيع المستوى الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية لمناقشة ملف اليمن وتصاعد التوتر بين الكيان وقوات صنعاء.
ووفقاً لموقع “أكسيوس” الأمريكي، فقد أكد ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن وفداً أمريكياً رفيع المستوى وصل إلى السعودية، لإجراء محادثات حول الوضع في اليمن والتصعيد الأخير بين إسرائيل والحوثيين.
وأوضح المسؤولون أن “الوفد الأمريكي يرأسه بريت ماكجورك، المستشار الأعلى للبيت الأبيض في شؤون الشرق الأوسط، ويضم أيضاً أكبر دبلوماسية في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، إلى جانب المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وأكبر مسؤول في البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط دان شابيرو”.
ونقل الموقع عن “مصدر مطلع على المحادثات” قوله إن “التعاون الثنائي مستمر بين الولايات المتحدة والسعودية لتنفيذ العملية السياسية في اليمن وتعزيز الاستقرار في اليمن والبحر الأحمر”.
وأفاد الموقع بأن “السعودية أصبحت أكثر قلقاً في الأسابيع الأخيرة بشأن تصاعد التوترات والانجراف إلى صراع متجدد في اليمن”.
تجدر الإشارة إلى أن قوات صنعاء نفذت قبل 10 أيام تقريباً عملية هي الأولى من نوعها استهدفت “تل أبيب” بطائرة مسيرة، وبعدها بيوم قام الجيش الإسرائيلي بشن عدة غارات على محطة الكهرباء وخزانات الوقود بمدينة الحديدة في اليمن.
هذا وتستمر قوات صنعاء في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الكيان سواء بشكل مباشر أو باستهداف السفن التابعة له منذ نوفمبر الماضي، وذلك في إطار مساندة غزة.