قالت قناة i24news العبرية إن المحادثات التي جرت في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم في مصر، ركزت على اتفاق مبدئي يتناول بدء تنفيذ مشروع أمني على طول حدود مصر مع قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط للقطاع، موضحة أن مصر رفضت هذا الاتفاق.
وذكرت القناة العبرية أن المحادثات الأخيرة تضمنت الاقتراح الإسرائيلي الذي طرح في الماضي حول إقامة جدار معدني عازل على طول حدود مصر مع قطاع غزة وذلك لمنع تهريب السلاح والمسلحين إلى قطاع غزة، بتمويل أمريكي كامل.
وأوضحت أن التغييرات التي اقترحتها مصر في الاتفاق المقترح بالمحادثات الأخيرة في القاهرة أنه لن يتم بناء سياج تحت الأرض مماثل للسياج الحدودي الذي أقامته إسرائيل مع قطاع غزة ولكن سيتم نشر أجهزة استشعار متقدمة على طول الحدود، تراقب الوضع تحت الأرض وترسل المعلومات إلى الكيان بشرط أن يتم إرسال المعلومات من أجهزة الاستشعار أولا إلى مصر ومن ثم إلى الكيان.
وأفادت القناة بأن هذا المشروع الأمني يحل محل الوجود الإسرائيلي على طريق فيلادلفيا، بجانب نقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بين إسرائيل ومصر وقطاع غزة بالقرب من منطقة كيرم هاشالوم ولكن تم رفضه أيضًا من الجانب المصري.