يتواصل التوتر العسكري بين لبنان وإسرائيل، على خلفية حادثة مجدل الشمس التي نفى حزب الله علاقته بها.
وقال وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” إن أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل يمكن أن يفجر الوضع في المنطقة، داعياً إلى حل دبلوماسي بين الطرفين.
من جهته أكد مسؤول في “حزب الله” أن الحزب لا يتوقع اجتياحاً برياً إسرائيلياً للبنان، لكنه شدد بالمقابل على أن الاجتياح إذا حصل سيحفز الحزب ليضع أولى أقدامه في الجليل.
ونقلت وسائل إعلام عن القيادي في “حزب الله” قوله: “نأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد وأعددنا للأمر كامل عدته، ونحن غير معنيين بالمصطلح الذي يستخدمه العدو عن ضربة قاسية ومحدودة، لأن أي ضربة ستمثل عدواناً بغض النظر عن حجمها، وسنرد حتماً على أي اعتداء إسرائيلي”.
وقال المصدر القيادي في حزب الله إنه “تبلغ من الموفدين أنهم تواصلوا مع إسرائيل لتجنيب المدنيين أي ضربة، وأضاف: “نحن لا نثق بعدونا”.
وأشار إلى أن الموفدين طرحوا على الحزب عدم الرد على الهجمة الإسرائيلية المرتقبة، وقد أوضح الحزب رفضه ذلك.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين “حزب الله” اللبناني والجيش الإسرائيلي، على خلفية القصف الذي استهدف منطقة مجدل شمس في الجولان، والذي أسفر عن 12 قتيلاً و30 جريحاً.
فيما أوضح قياديون في “حزب الله” أن الحزب لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفوا مسؤوليتهم عن الحادثة.